نظام التعليم فى مصر

نظام التعليم فى مصر

التعليم فى مصر
لم تعد أهمية التعليم محل جدل في أي منطقة من العالم فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة في العالم هي التعليم ، ولقد تغير جوهر الصراع في العالم الآن حيث أصبح سباق في التعليم ، وإن أخذ هذا الصراع أشكالاً سياسية أو اقتصادية أو عسكرية، فالجوهر هو صراع تعليمي لأن الدول تتقدم في النهاية عن طريق التعليم ، وكل الدول التي تقدمت وأحدثت طفرات هائلة في النمو الاقتصادي والقوة العسكرية أو السياسية نجحت في هذا التقدم من باب التعليم.
ولا يستطيع أي مجتمع تحقيق أهداف التنمية الشاملة ومواجهة متطلبات المستقبل إلا بالمعرفة والثقافة وامتلاك جهاز إعلامي ومهني سليم يتفق ومتطلبات الواقع والمستقبل المنشود في ظل التطورات العلمية وامتلاك التكنولوجيا المتغيرة بصفة مستمرة بأحدث ما يمكن في هذا ، ولن يتم كل ذلك إلا عن طريق العلم والتعليم ، ومما لا شك فيه أن المدارس ، الجامعات من أهم منظمات ودور صناعة العلم والتعليم في العالم علي وجه العموم ومصر علي وجه الخصوص .
ويعتبر النظام التعليمي المصري نظاماً مركزياً خاضعاً لسيطرة الحكومة المركزية في القاهرة ، ويعانى النظام التعليمى المصرى بكل عناصره وبكل مستوياته منذ أمد بعيد من العديد من المشاكل والتحديات ، والتى تمثل عائقاً حقيقياً أمام العملية التعليمية وتطورها وبالتالى التحديث والتنمية الشاملة .
ويهدف هذا البحث إلى التعرف على أهم المشكلات التى تواجه التعليم فى مصر وأهم الحلول المطروحة لتلك المشكلات ، وتقييم جهود الدولة فى مجال إصلاح وعلاج مشاكل التعليم ، وكما يقدم البحث بعض التوصيات التى يمكن الأخذ بها لحل مشاكل التعليم المصرى ، ويتناول البحث موضوع التعليم من خلال عدة محاور ، هى :
o تحديد مفهوم التعليم .
o تحليل أهمية التعليم .
o عرض موجز للنظام التعليمى المصرى .
o تحديد المشاكل التى تواجه التعليم المصرى ، مع تحليل أسبابها .
o تقييم دور الدولة فى إصلاح وعلاج مشاكل التعليم .
o محاولة أستشراف مستقبل التعليم المصرى .
مفهوم التعليم
التعليم في أوسع معانيه هو أي فعل أو خبرة لها تأثير على تكوين العقل، والشخصية ، أو القدرة البدنية للفرد ، والتعليم هو العملية التي يتم من خلالها تراكم المعارف والقيم والمهارات من جيل إلى آخر فى المجتمع عن طريق المؤسسات.
ويختلف مفهوم التعليم عن مفهوم التعلم فالتعلم هو تغيير شبه دائم في سلوك التلميذ نتيجة الخبره والممارسة ، أما إذا اضفنا لهذا المفهوم عنصرين آخرين وهما : تحديد السلوك الذي يجب تعلمه وتحديد الشروط التي يتم فيها هذا التعلم وتهيئة الظروف لذلك ، والتحكم في الظروف التي تؤثر في سلوك التعلم بحيث يصبح هذا السلوك تحت سيطرتنا من اجل تحسينه كماً وكيفاً ، فإن إضافة هذين العنصرين تجعل موضوعنا هو التعليم ، وأما التدريس فهو الجانب التطبيقي التكنولوجي للتعلم والتعليم.
اهمية التعليم
مما لا شك فيه أن أهمية التعليم لا يمكن تجاهلها من قبل أي دولة ، وفي عالم اليوم أصبح التعليم ضرورة قصوى لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأي دولة ، ولا يخفى على أحد فى عصرنا هذا أهمية التعليم والتعلّم وخاصة بالنسبة للدول النامية حيث يعتبر الجهل والتنمية والهوية ثالوث المشكلة بالنسبة لتلك الدول ، لهذا يمثل التعليم محوراً أساسياً للنهوض بهم .
خلاصة الأمر يمكن القول أن التعليم يلعب دوراً إيجابياً وحيوياً فى حياة كل من الفرد والمجتمع ، ذلك كما يلى :
· أهمية التعليم بالنسبة للفرد
üمحو أمية الفرد .
üتزويد الفرد بمعلومات فى شتى المجالات ، وجعل الفرد منفتح على الثقافات الأخرى والعلوم الحديثة .
üزيادة قدرة لفرد على التفكير والابتكار وسعة الأفق .
üزيادة ثقة الفرد بنفسه ، وأبعاده عن الأفكار والتيارات المتطرفة .
üزيادة فرص الفرد على تحسين وضعه الاجتماعى من خلال تحسين الوضع الوظيفى .
· أهمية التعليم بالنسبة للمجتمع
ü يساعد التعليم على نمو الأفراد اجتماعياً ، وبالتالى فهو يزيد فرص الحراك الاجتماعى بين أفراد المجتمع وطبقاته .
ü مساعدة المجتمع على استغلال موارد الثروة المتاحة بالبلاد بسبب اتاحته للقدرات البشرية القادرة على ذلك .
ü خفض معدل النمو السكانى فهناك علاقة وثيقة بين الأمية والمشكلة السكانية .
ü زيادة درجة الوعى الصحى فى المجتمع حيث يؤدي الجهل بالقراءة والكتابة إلى إهمال أبسط القواعد الصحية ، الأمر الذي يًسهل انتقال أمراض خطيرة مثل الملاريا والكوليرا ونقص المناعة المكتسبة “الإيدز″ .
ü خفض معدلات الانحراف والتطرف.
ü رفع مستوى ثقافة الحوار حيث يعتبر التعليم العامل الأهم في ذلك ، يليه عامل التربية الأسرية فالإعلام، ثم اللقاءات والأنشطة الثقافية .
ü تحسين وضع التنمية لبشرية لمصر فى تقرير برنامج الأمم المتحدة الانمائى للتنمية البشرية .
ü زيادة معدلات التنمية وغير ذلك من الآثار التي توضح مدى أهمية التعليم والتعلم سواء بالنسبة للفرد أو المجتمع .
النظام التعليمى المصرى
يعتبر النظام التعليمي المصري نظاماً مركزياً يخضع لسيطرة الحكومة المركزية في القاهرة ، و ينقسم إلى عدة مراحل ، وهى :
§ التعليم الأساسي ويشمل مرحلة التعليم الابتدائية مرحلة التعليم الإعدادية .
§ التعليم الثانوي .
§ التعليم ما بعد الثانوي .
ولان سوف نستعرض التعليم قبل الجامعى  
النظام التعليمى المصرى
اولا : التعليم الاساسى :
يجبر القانون المصري الأطفال على أخذ واجتياز التعليم الابتدائي والأعدادى وينتظم غالبية الأطفال بالحضور إلى هذه المدارس ماعدا المتسربين من التعليم ، وتهدف هذه المرحلة إلى إعطاء حد أدنى للأطفال من التعليم ، وتقسم المدارس الحكومية عموماً إلى نوعين من المدارس :
üمدارس تدرس عبر اللغة العربية : تدرس مناهج التعليم الحكومية عبر استخدام اللغة العربية .
üمدارس تجريبية : تقدم مناهج التعليم الحكومية عبر اللغة الأنجليزية بالإضافة إلى تدريس اللغة الفرنسية.
وأما المدارس الخاصة فتقسم عموماً إلى ثلاثة أنواع :
üمدارس عادية : تدرس مناهج مشابهة للمناهج الحكومية لكن بالعادة ماتهتم بالطالب أكثر من المدارس الحكومية نظراً للدعم المالي الموجود .
üمدارس لغوية : تدرس مناهج مشابهة للمناهج الحكومية لكن باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى تدريس اللغتين الفرنسية و الألمانية .
üمدارس دينية : تستمد هذه المدارس الدعم من بعض لجامعات الدينية مثل جماعة الأخوان المسلمون وعاد ما تكون في الجزء الغربي من الدلتا ، وتختلف المناهج المقدمة في هذه المدارس عما يقدم في المدارس الأزهرية المدعومة من الحكومة .
ثانيا : التعليم الثانوى :يقسم التعليم الثانوي إلى قسمين وهما ( العام، والفنى) :
üالتعليم الثانوي العام :يونقسم الى ثلاث مراحل وهى الصف الاول الثانوى والصف الثانى الثانوى والصف الثالث الثانوى
تقسم السنة الدراسية فى الصف الأول الثانوى العام إلى فصلين دراسيين، بحيث يكون هناك مواد مستمرة تدرس طوال العام وتقسم موضوعاتها بين الفصلين الأول والثانى ولا يمتحن الطالب فى الفصل الثانى فيما سبق دراسته فى الفصل الأول ومواد أخرى تنتهى دراستها بانتهاء الفصل الدراسى
السنة الدراسية تقسم فى الصف الثانى الثانوى العام إلى فصلين دراسيين، بحيث يكون تقسيم المواد كما يلى : مواد يمتحن فيها الطالب وتحسب درجاتها ضمن المجموع فى نهاية العام  ومواد يمتحن فيها الطالب ولا تضاف درجاتها إلى المجموع
ويختار الطالب فى بداية العام الدراسى إحدى الشعبتين (علمية أو أدبية) وفقاً لقدراته وميوله، بحيث يدرس مواد التخصص بالشعبة المختارة وفق نظام المجموعتين
اى طالب فى الصف الثالث الثانوى سيقوم بدراسة 9 مواد اساسية و ثلاثة انشطة
ال 9 مواد الاساسية منها (3 مواد لا تضاف للمجموع و 6 فقط تضاف للمجموع ) و الانشطة لا تضاف للمجموع
النسبة للشعبة الادبية : يدرس الطالب لغة عربية و اللغة الاجنبية الاولى و اللغة الاجنبية الثانية و مادة التاريخ و مادة الجغرافيا و يختار الطالب مادة من مادتى علم النفس و الاجتماع و الفلسفة و المنطق
بالنسبة لشعبة علمى علوم : يدرس الطالب لغة عربية و اللغة الاجنبية الاولى و اللغة الاجنبية الثانية و مادة الكيمياء و مادة الفيزياء و مادة الاحياء
بالنسبة لشعبة علمى رياضيات : يدرس الطالب لغة عربية و اللغة الاجنبية الاولى و اللغة الاجنبية الثانية و مادة الكيمياء و مادة الفيزياء و مادة الرياضيات
اما بالنسبة للانشطة هناك 3 انواع من الانشطة ( نشاط رياضى و تربية تكنولوجية و نشاط تربوى)
üالتعليم الثانوي الفني : يقدم هذا النوع من التعليم على برامج تأخذ ثلاث أو خمس سنوات. و يتضمن الحقول الآتية : الصناعية ، التجارية و الزراعية.
مشاكل التعليم فى مصر وأسبابها
يعانى النظام التعليمى المصرى بكل عناصره وبكل مستوياته منذ أمد بعيد من العديد من المشاكل والتحديات ، والتى تمثل عائقاً حقيقياً أمام العملية التعليمية وتطورها وبالتالى التحديث والتنمية الشاملة ، ومشاكل التعليم فى مصر هى مشاكل بالغة الخطورة نظراً لكونها متعددة الجوانب والوجوه ؛ فهى تلازم المحاور الأربعة السابقة للعملية التعليمية ، وذلك كما يلى :
· أولاً : بالنسبة للمدرس :
ü المدرس غير مؤهل تعليمياً و تربوياً بالشكل الصحيح .
ü العائد المادى الذى يحصل عليه المدرس قليل جداً ولا يكفى لكفالة حياة كريمة للمدرس ، مما يجعل المدرس يستشعر الحرج ، و يقلل من قيمة نفسه عندما يطلب من الطلبة فى الفصل أن يعيطهم دروساً خصوصية .
· ثانياً : بالنسبة للطالب :
ü فقدان الطالب الثقة فى قيمة التعليم وخوفه على مستقبله .
ü عجز الطالب عن إخراج ما لديه من مواهب و قدرات خلاقة قد لا تكون موجودة فى غيره ، و قد تكون نادرة جداً ، وذلك خوفاً من مقابلة تلك المواهب بالسخرية أو الاستهزاء أو حتى العقاب .
· ثالثاً : بالنسبة للمدرسة :
ü ضعف الإمكانيات والوسائل العلمية المتوفرة فى المدرسة نتيجة ضعف الدعم والتمويل المتاح للمدارس .
ü روح الكآبة و الجدية التى تضفى آثآرها على المدرسة ، مما يقلل حافزية لطلاب للذهاب إليها .
ü التكدس الطلابى الكبير داخل الفصول ، إذا يحتوى الفصل الواحد على خمسين تلميذ فأكثر .
· رابعاً : بالنسبة للمناهج :
ü الإعتماد على الحفظ و التلقين فقط ، حتى فى المواد العلمية الإحصاء و الرياضيات و مسائل الفيزياء .
ü الحشو فى المناهج دون التركيز على نقاط معينة .
ü إعتماد المناهج على الجانب النظرى فقط ، وليس الجانب العملى .
ü عدم ملائمة المناهج للتطور العلمى المستمر فالمناهج قديمة و ليس هناك أى تحديث للكتب التى ندرسها من حيث الكيف وإن كان هناك بعض التحديث الشكلى .
ü الفجوة الواضحة بين محتويات المناهج ومتطلبات سوق العمل . 
تقييم دور الدولة فى إصلاح وعلاج مشاكل التعليم
تعتبر قضية التعليم في مصر واحدة من أكثر القضايا المجتمعية المثيرة للجدل نظراً لأنعكاساتها الاجتماعية، ولذا كان التعليم هو حجر الزاوية في برنامج التحديث والتطوير الذى تتبناه الدولة المصرية، بحكم ‏دوره المحوري في بناء الإنسان المصري وتطوير قدراته الذاتية وخبراته العلمية والعملية ، ولذلك يحتل التعليم مرتبة ‏متقدمة في سلم أولويات الخطط التنموية للحكمومة المصرية
وعلى الرغم من التوجه الإيجابي العام‎ ‎للسياسات ‏التعليمية خلال العقد الماضي والجهود التي بذلت في سبيل تنفيذ هذه‎ ‎السياسات على أرض الواقع، والآثار الإيجابية التي تحققت، فإن النتائج قد جاءت دون ‏المستوى‎ ‎المأمول بقدر كبير وإن لم تخالف توقعات الكثيرين ، ذلك أنه باستثناء ‏الاقتراب من‎ ‎تحقيق هدف الاستيعاب الكامل للأطفال في مرحلة الإلزام، فإن ‏أهداف السياسة العامة‎ ‎للتعليم والمتعلقة بضمان الاستمرار في التعليم حتى ‏نهاية مرحلة التعليم الأساسي‎ ‎وإكساب المهارات الأساسية المفترضة في ‏مرحلة الإلزام والمرحلة الثانوية التالية لها‎ ‎لم يتحقق بعد على الرغم من مرور ‏اثني عشر عاماًً على انطلاق عملية الإصلاح‎ ‎التعليمي ، ويُضاف إلى ذلك الانتشار ‏المرضي لظاهرة الدروس الخصوصية في كافة مراحل‎ ‎التعليم وبين جميع ‏الطبقات الاجتماعية في الحضر والريف .
مستقبل التعليم فى مصر
تعدد السيناريوهات المقدمة عن مستقبل التعليم فى مصر ، إلا أنه يمكن حصر تلك السيناريوهات فى سيناريوهين رئيسيين ، وهما :
§ السيناريو الأول : السيناريو المتفائل :
ويذهب أصحاب هذا التوجه إلى أن التعليم فى مصر سوف يشهد نهضة شاملة خلال العقدين المقبلين ، وأن الإصلاحات التى تقوم بها الحكومات لمصرية المتعاقبة ستؤدى فى النهاية إلى تحسين أحوال التعليم .
§ السيناريو الثانى : السيناريو المتشائم :
ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن التعليم فى مصر سوف يشهد انتكاسة ونكبة كبيرة فى المستقبل ، وأن الإصلاحات التى تقوم بها الحكومات لمصرية المتعاقبة ستؤدى فى النهاية إلى تدمير التعليم المصرى .
خاتمة وتوصيات
تعتبر العملية التعليمية نظاماً متكاملاً تتداخل فيه العناصر المادية والمعنوية فتوفير البيئة التعليمية المناسبة يُعد ‏متطلباً أساسياً لتحسين نوعية التعليم ، والبيئة التعليمية لا تقتصر فقط على المناهج الدراسية بل تشمل بالإضافة لذلك المعلم ، والطالب ، والتجهيزات ‏والمستلزمات ، وكما أن العملية التعليمية الناجحة لا تكتمل أركانها بغير التقييم المستمر لمختلف عناصرها ، ولا يجب أن تقتصر ‏عمليات التطوير والتحديث على التعليم الأكاديمي فقط ، بل يجب أن تمتد لتشمل التعليم الفني أيضاً
يمكن تقديم بعض التوصيات العامة ، والتى يمكن أن يساهم تطبيقها فى مواجهة وحل مشاكل التعليم فى مصر ، ومن أهم تلك التوصيات ما يلى :
§ التحول من فكرة كون التعليم مسئولية الحكومة إلى فكرة قومية للتعليم وضرورة مساهمة جميع القطاعات ومن بينها القطاع الخاص فى تطوير التعليم وتحسين جودته.
§ دعم وتوسيع مفهوم الشراكة بين القطاع الحكومى والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية فى تحمل أعباء العملية التعليمية باعتبارها قضية أمن قومى سواء أكان ذلك فى تدبير الموارد المادية أو البشرية .
§ تشجيع القطاع الخاص على توظيف إمكاناته فى تمويل التعليم، مما يساعده على القيام بواجباته الاجتماعية تجاه المساهمة فى تطوير التعليم خاصة فى ظل التحديات المحلية والعالمية التى تواجه المجتمع المصرى .
§ تطوير القوانين والتشريعات التى تسمح بتحقيق عائد عادل للاستثمار فى مجال التعليم بما يعمل على اجتذاب المستثمرين فى هذا المجال الحيوي لمستقبل مصر .
§ دعوة قطاع الأعمال والصناعة للمشاركة الفاعلة مع مؤسسات التعليم العالي فى اتجاهين وهما تحديد المواصفات المطلوب توافرها فى الخريج ، والمشاركة فى تمويل مؤسسات التعليم .
§ التأكيد على استخدام أساليب الإدارة الاقتصادية للارتقاء بمستوى أداء الخدمات التعليمية وتقديمها وفقا للمعايير الدولية الحديثة .
§ إعداد خريطة مستقبلية واضحة المعالم يتحدد من خلالها الإدوار المنوطة بالجمعيات الأهلية فى مجال التعليم حتى يتسنى لها المشاركة الجادة فى تطوير التعليم .
§ تأكيد ثقافة الجودة الشاملة في نظمنا ومؤسساتنا التعليمية من خلال تطبيق المعايير العالمية في جميع عناصر المنظومة التعليمية .
§ ضرورة الاستفادة من مستجدات العصر ومستحدثات تكنولوجيا المعلومات لتوفير مصادر تعليم جديدة

هناك 6 تعليقات:

  1. معادلة كلية الهندسة
    لو انت عاوز احسن مركز يقدملك افضل شرح لمواد معادلة كلية الهندسة مش هتلاقى احسن من مركز النور المتخصص فى تدريس مواد معادلة كلية الهندسة و من مواد المعادلة الفيزياء ,الرياضيات و الانجليزى و هتلاقى معاه ان دى مواد سهله جدا و هتقدر تنجح فى معادلة كلية الهندسة ان شاء الله
    معادلة كلية الهندسة
    اتصل بنا على :01093189974
    www.معادلة-كلية-الهندسة.com/

    ردحذف
  2. نحن مركز النور افضل مركز متخصص في تأهيلك الي امتحانات معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة و شرح مواد المعادلة بطريقه سهله و بسيطة و بدون تعقيد و هو به نخبه من افضل المدرسين و الاساتذه اللي هتشرحلك مواد معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة
    اتصل بنا علي الرقم 01093189974 – 0111612616161
    معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة
    http://www.engelnour.com

    ردحذف

  3. معادلة كلية الهندسة


    احصلوا علي افضل الكتب و الملازم بالحل النموذجي لكلك الامتحانات السابقة مع مركز النور اللي بيقدم كل مايحتاجه طلبة معادلة كلية الهندسة بافضل الاسعار التي تناسب الجميع
    مركز النور بيقدم افضل محاضرات الشرح في اكبر قاعات مع افضل نخبة من الاساتذة ذو الخبرة سنوات في شرح مواد معادلة كلية الهندسة و الاجابة علي اي سؤال يخص معادلة كلية الهندسة يدور في بالك
    مر مركز النور هتحقق حلم كلية الهندسة ان شاء الله

    معادلة كلية الهندسة



    اتصل بنا 01093189974- 01118585670 – 01220911562

    http://www.equation-college-engineering.com/

    ردحذف
  4. ماهو مصدر المعلومات

    ردحذف
  5. لو انت او انتي مستواكم مش حلو في النحو ومبتعرفوش تحلو
    تقدروا دلوقتي تقفلوا النحو كل اللي عليكم اقروا الموضوع دا
    http://s-thanawy.blogspot.com/2017/03/blog-post_17.html

    ردحذف
  6. صباح الخير لو محتاج تعرف كل المعلومات و التفاصيل عن اى مدرسة او حضانة فى فى مصر ممكن من خلال افضل دليل مدارس و حضانات فى مصر http://schoolsguide.net.eg/ar

    ردحذف